دائماً تقتصر جاذبية الرجل على النواحي الجسدية والشكلية فقط ، هكذا اعتدنا عليها من خلال الصورة النمطية لهؤلاء الرجال كرشدي أباظة أو عمر الشريف أو شديد الوسامة كأحمد عز ونجوم هوليوود ، ولكن يبدو أن هناك بعض المواصفات تضعها حواء في الاعتبار بعيداً عن هذا التابلوه القديم. وأصبحت المرأة العملية هي من تبحث عن مقومات الأبوة ومرادفات أخري للرجولة باختيار شريك للحياة الذي تنطلق منه إشارات منبئة بأب وزوج حنون رومانسي ، وذلك ما أكده الدكتور الأمريكي جيمس روني خلال بحث له بجامعة كاليفورنيا، واظهر خلاله أن الرجال الذين يحبون الأطفال أكثر جذباً للنساء من الرجال المشبعين بهرمون التستوسيترون الذي يبرز مظاهر رجولتهم فقط. لكن يجب أن نعترف أن مهما اختلفت المقاييس تبقي الرومانسية أحد أولويات حواء وتضعها فى اعتبارها ، وتعد من أهم مقومات الزوج المثالي ، حيث يهتم بزوجته عاطفياً و روحياً، حتى وإن كانت ليست بحاجة لهذا الاهتمام أو حتى إذا لم تطلبه ، فضلاً عن أنه لا ينسى التواريخ الهامة المتمثلة في عيد الميلاد وعيد الزواج . فلا تنسي عزيزي الزوج أن تعتبر نفسك محظوظاً بزوجتك ، وتعمل دائما على أن تشعرها بحبك حتى لا تلتفت لمقومات أخري غائبة عنك ، ولكن حافظ على وعودك والتزامك نحوها ، فالزوج المثالي لا يشعر زوجته قط بأن هناك من هي أجمل منها أو أكثر ثقافة ، ويشعرها بأهميتها في حياته ، كما يكون قادراً على التواصل مع زوجته ولا يقوم بكبت أية أفكار عن شريكة حياته. أوهام الرجل الوسيم وهناك العديد من الدراسات تناولت مجمل واحد وهو أن المرأة تنجذب إلى الرجل الوسيم الذين تبدو عليه علامات الرجولة بوضوح ، وبذلك سيكون الرجل المثالي من وجهة نظرها ، وأجمعت الأبحاث أن الشكل الجميل يدل على وجود مادة جينية جيدة لديه، لأنه عادة ما يُربط بين الجمال الجسدي والصحة القوية. ولكن أوضحت دراسة أميركية جديدة لجامعة كاليفورنيا أن التركيز على الجاذبية الجسدية للشريك قد تجعل المرء أقل سعادة في علاقتها معه. ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحثة المسئولة عن الدراسة الين زربريجين، التي نظرت في كيفية تأثير التركيز على مزايا الشريك الجسدية أكثر من أي شيء آخر، قولها : "إن كان لديك هذا النوع من الأفكار والاعتقادات بشأن شريكك، فإن ذلك قد يشكل حاجزاً يبعدك عن الحصول على الحميمية المهمة في العلاقات". وأشارت الدراسة إلى أن التركيز على مظهر الشخص، وقلقه بهذا الشأن، أظهر تأثيراً على صورة المرأة بالنسبة لنفسها، وأدائها التعليمي، وسعادتها. شملت الدراسة 159 طالباً جامعياً وتبيّن أن الرجال يظهرون معدلات أعلى من التركيز على جاذبية ومظهر شريكاتهم، فيما تبين أن الجنسين يولون المعدلات نفسها من الاهتمام بمظاهرهم، وذلك على عكس دراسات سابقة كانت تشير إلى أن الإناث يهتممن بمظهرهن أكثر من الذكور. واعتبرت الباحثة زربريجين أن الإعلام قد يكون له دور في الدرجة المتزايدة لاهتمام الرجال بمظاهرهم ، وقالت إن الرجال يبدون أقل رضا عن علاقتهم الحميمة بزوجاتهم في حال التركيز على مظهر الزوجة أو مظهرهم الخاص. مفهوم جديد وفي سبيل البحث عن جاذبية جديدة للرجل ، حاول الدكتور الأمريكي جيمس روني في دراسته كشف العلاقة بين هرمون الذكورة التستوسيترون ، و إذا كانت علاقة الرجل الحنون و الايجابية بالأطفال يمكن أن تؤثر في جاذبيته لدى النساء. البحث نفذ عن طريق قيام الباحثين بعرض صورتين على مجموعة من الرجال تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، الأولى صورة لطفل والثانية لرجل ناضج ، وطلب من المشاركين أن يقولوا أي صورة يعطونها الأولوية. وخلال ذلك جرى قياس مستوى هرمون التستوسيترون لديهم ، ثم التقطت لاحقا صور للرجال المشاركين في البحث وعرضت على مجموعة من النساء تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عاما. وطلب منهن تصنيف كل صورة عن طريق إرفاق تعليق عليها يقول : يحب الأطفال، انه رجولي، جذاب جسديا، أو انه لطيف. الإجابات أكدت أن الرجولة تظهر لدى الرجال الذين لديهم مستوى أعلى من هرمون التستوسيترون ، ولكن قد يتسائل البعض هل يمكن من خلال النظر إلى الصورة معرفة نوعية علاقة الرجل بالأطفال؟ يبدو أن ذلك ممكنا، فالمشاركات لم يربطن فقط بالوجه الرجالي بعلاقته الودية بالأطفال، إنما ظهر أيضا أنه يوجد اهتمام فائق بهذا النوع من الرجال. وفي جزء آخر من البحث طلب من النساء أن يقلن أي نوع من الرجال في الصور يبدون جذابين ويتمنين الزواج بهم ، فكانت النتيجة أن الرجال الذين لديهم علاقات جيدة مع الأطفال سجلوا نقاطا كثيرة في كلا التصنيفين، أما في تصنيف الرجال المحتملين كأزواج أو آباء فقد فازوا بشكل ساحق. ويستنتج من هذا الأمر أن النساء قد ينظرن بسعادة إلى الرجال الأشداء ذوي الملامح الرجولية الجذابة لكن يفضلن في الحياة العائلية الرج الحنون المحب للأطفال .
Tuesday, April 12, 2011
Saturday, April 2, 2011
خبراء يحذرون من إختفاء فصل الشتاء
أكد خبراء أن تغيراً مناخياً سوف يترك هونج كونج تغرق في العرق بمعدل يزيد 10 أضعاف فى عدد الأيام الأكثر حرارة مع إختفاء حقيقي لفصل الشتاء في نهاية القرن. ويتوقع مرصد هونج كونج أنه سيكون هناك 175 يوماً تصل فيها درجات الحرارة فوق 33 درجة مئوية كل عام مع نهاية القرن الحادي والعشرين مقارنة بمتوسط 16 يوماً حالياً. وعلى النقيض، سوف ينخفض عدد الأيام الباردة، حيث تبقى درجات الحرارة تحت مستوى 12 درجة مئوية من 17 يوماً إلى يوم واحد. وأكد مدير المرصد لي بون يينج أن التوقعات الأكثر دقة للطقس أصبحت ممكنة بفضل "صورة المعلومات الأكثر نقاء. ويسود هونج كونج حالياً مناخ شبه أستوائي بدرجات حرارة تتراوح من حوالي 6 درجات مئوية إلى منتصف الثلاثينيات. ويتراوح المتوسط السنوي لدرجات الحرارة حول 1ر23 درجة، ولكنه يتوقع أن يرتفع بمعدل 8ر4 درجات في نهاية القرن. وهذا العام يتوقع المرصد أن يبدأ موسم الأعاصير في يونيو وقد يشهد حوالي ستة إلى تسعة أعاصير وهي أكثر قليلا من العادي. والموسم لا يبدأ عادة قبل يوليو. وحذر لي أيضاً من أن هطول الأمطار الغزيرة سيزيد من خطورة الفيضانات والإنهيارات الأرضية في المدينة الغنية التي يقطنها سبعة ملايين نسمة। منقول / هونج كونج
Subscribe to:
Posts (Atom)