Thursday, January 12, 2012

راتب الزوجة لا يجوز استغلاله الا بموافقتها


تعاني بعض السيدات العاملات من سيطرة أزواجهن على المرتب الشهري بالاكراه ، ويعتبرون أن هذه التصرفات طبيعية نتيجة خروج المرأة إلى العمل ولابد من مشاركتها فى المصاريف بطريقة أو بأخرى‏

وكثيرا ما تقف الزوجات حائرات بين الصمت والبوح, فالصمت يعني استمرار تلك المأساة, أما الكلام فربما يجر الزوجين معا إلي بحر متلاطم من المشاكل التي لا تنتهي إلا بأبغض الحلال وهو الطلاق.

يقول المستشار القانوني جلال عثمان ناصف بحسب جريدة "الأهرام" : لقد جاء ديننا الإسلامي بمبدأ واضح لم تعرفه البشرية من قبل وهو فصل الذمة المالية للزوجين , وقد أخذ القانون بذلك المبدأ, فلكل من الزوجين ذمة مالية منفصلة عن الآخر, وبالتالي لا يسأل أي من الزوجين عن التصرفات القانونية التي يقوم بها الطرف الآخر كالبيع والشراء, ومن هنا يتضح لنا أن الزوج لا يملك الحق في التصرف في أموال زوجته إلا بإذنها وبموافقتها... فلا يجوز استغلال أموال الزوجة بأي شكل من الاشكال.ولابد أيضا من وجود حد أدني من التفاهم بين كل زوجين. فالاساس هو التكامل, ولابد للرجل أن يتفهم قدر ومكانة الزوجة وأن يعطيها حقها لكي تتمكن من تربية الأبناء بالشكل السليم.

ويشير د. محمود عاشور وكيل الأزهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية إلى إن هذا الأمر لا يجوز شرعا لأن الرجل هو المسئول عن زوجته والانفاق عليها من واجباته الشرعية التي اختصه بها وحده المولي عز وجل وإذا أرادت أن تشاركه في الإنفاق برضاها فهو جائز, ومن جهة أخري لا ينبغي علي المرأة أن تطلب طلبات فوق طاقة زوجها المالية, أو تنظر لمن هم أعلي منها في المستوي الاجتماعي والمادي, وما دام الزوج راضيا عن عمل زوجته منذ البداية فلا يجوز له أن يأخذ من راتبها إلا برضاها وبموافقتها.

6 comments:

AHMED SAMIR said...

و هل هناك شخص يمكن ان يطلق عليه رجل يستولى عنوة على راتب زوجته...؟؟؟

SaRa said...

AHMED SAMIR

اخى احمد نحن فى عالم متغير وصوابع ايدك مو مثل بعضها وفى من يستغل زوجتة واختة وامة ايضا وهم موجودين بينا يعيشون حتى اذا كانوا قلة

تحياتى

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 6‏

و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:

وما صحة ما بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.

الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية. و تحت عنوان " لواء شرطة : مبارك كان يتسلى بالشرائط الجنسية للفنانات" ...

باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us

و المقال به معلومات هامة عن عمر سليمان.

الاحلام said...

الحياه اختى مشاركه مشاركه فى المنزل مشاركه فى الرزق مشاركه فى الاولاد فى كل شىء ولكن لابد ان تكون بتراضى الاطراف بالذات عندما تكون الزوجه تعمل بالمعاملات الماديه لابد ان يحيطها الحذر
اتمنى ان تقبلى مرور هنا اليوم
تحياتى ابوداود

Anonymous said...

شركة للسفر والسياحة

عروض سياحية said...

بكجات سفر تركيا

رحلات تايلاند